عبر غرفة تجارة وصناعة بيت لحم شركة لؤلؤة البحر الميت للعناية بالصحة والجمال تتحدث عن نشأتها | سمارت إندكس

أخبار

أخبار اقتصادية

عبر غرفة تجارة وصناعة بيت لحم شركة لؤلؤة البحر الميت للعناية بالصحة والجمال تتحدث عن نشأتها



بيت لحم - سمارت إندكس - ضمن اللقاءات الثابتة لغرفة تجارة وصناعة بيت لحم الذي يبث عبر أثير راديو بيت لحم 2000 من خلال برنامج “يوم جديد”، أستضاف البرنامج الرئيس التنفيذي لشركة "لؤلؤة البحر الميت للعناية بالصحة والجمال" نادر الخطيب، للحديث عن تأسيس الشركة وقصة نجاحها.
وأنشأت الشركة عام 2006، بترخيص من وزارة الصحة الفلسطينية والمسجلة في وزارة الاقتصاد، لتكون من أبرز وأنجح الشركات المنتجة للمواد المستخلصة من البحر الميت محليا ودوليا، فقال الخطيب إن الرؤية لهذا الشركة ولدت بعد التماس الحاجة لوجود منتج وطني في ظل وجود مورد غني يمكن الاستفادة منه، مضيفا أن الأمر كان موضوع دراسته خلال السنوات الأخيرة.
وقال الخطيب، إن الفكرة لاقت التشجيع من قبل عائلته وأصدقائه، وفي عام 2006، أنطلق المشروع من مدينة بيت لحم، ولاحقا بمناطق مختلفة من الضفة وغزة وخارجيا.
وتنتج الشركة العديد من المواد التجميلية والصحية التي تحتوي على الأملاح الغنية وطينة البحر الميت، إضافة لـ"لكريمات والشامبو"، وتتلقى الشركة تغذية راجعة ممتازة من الزبائن عبر الصفحة الالكترونية الخاصة بها.
وأضاف الخطيب، "أن الإقبال على المنتجات مشجع ومتزايد، لكن المعرفة بوجود هكذا منتج محلي لدى السوق الفلسطيني قليل، فنعمل على التوسع والوصول بشكل أكبر بالسوق".
فيما يخص العقبات التي تواجهها الشركة، قال الخطيب: "إن عدم وجود معبر فلسطيني مستقل يصعب من الأمر قليلا، فتصدير المنتجات لأسواق لا يوجد بينها وبين إسرائيل تنسيق دبلوماسي، فيه نوع من الصعوبة"، إضافة لعدم وجود مواد التنصيع كاملة محليا، فيتم استيراد العبوات الزجاجية الخاصة بالتغليف من الصين، معقبا: " نحن نريد أن يكون المنتج فلسطيني بشكل كامل".
كما تلعب المنتجات المستوردة من الخارج دورا أساسيا في المنافسة على المنتجات المحلية من ناحية الأسعار، فأكد الخطيب على أن أسعار الشركة في متناول الأيدي ومنافسة مع ضمان الجودة العالية للمنتجات.
وأوضح الخطيب أن الشركة تصدر منتجاتها للعديد من الأسواق الخارجية، منها أسواق الخليج العربي، والاتحاد الأوروبي وجنوب شرق أسيا، فشاركت  في العديد من المعارض في تركيا وماليزيا، وهذا العام ستكون هناك مشاركة في معرض بتركيا، والتي تم افتتاح فرع جديد هناك تابع للشركة بعد اجتيازه الفحوصات اللازمة ومعايير اللغة غيرها.
وشكر الخطيب غرفة تجارة وصناعة بيت لحم، والتي تعتبر الشركة عضوا فيها، ولديهم العديد من الأنشطة والورش والدورات التدريبية المشتركة، كما وجه شكره لوزارة الصحة الفلسطينية ووزارة الاقتصاد.
وفي نهاية حديثه، وجه الخطيب رسالة للمستهلك، بأن يأخذ الجودة المعيار الأول في اتخاذه قرار الشراء خاصة فيما يتعلق بالمنتجات التجميلية، وليس السعر لأنها تشكل خطرا عليه، إضافة لمناشدتهم دعم المنتج المحلي الوطني.

 

الأوسمة

نسخ الرابط:

error: المحتوى محمي , لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND