نابلس  - سمارت اندكس

استقبل رئيس واعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة نابلس بعد ظهر أول أمس الخميس القنصل التركي العام في القدس أحمد رضا ديمير، يرافقه جنكيز إيروغلو مدير المركز الثقافي التركي "يونس إمره" .

ورحب رئيس الغرفة سامح المصري بالضيف، مؤكدا على اهمية التواصل مع الجانب التركي بهدف تحقيق أهداف الغرفة، وخدمة أعضاء هيئتها العامة، ودعاه إلى زيارة نابلس إكسبو ٢٠٢٣ الذي يقام هذا الأسبوع في نابلس، وقام بتسليمه الدعوة الرسمية لحفل افتتاحه.

وقدّم نائب رئيس الغرفة زاهي عنبتاوي عرضاً عن مختلف الخدمات التي تقدمها الغرفة للتجار ورجال الأعمال. وأشار إلى عدة قضايا وتوجهات نرغب بالعمل عليها من أجل تحقيقها لصالح نابلس ومنتسبي الغرفة. وشدد على أهمية انجاز المشفى الوطني بحلته الجديدة في نابلس. ونوّه عنبتاوي إلى اتفاقية التوأمة بين غرفة نابلس وغرفة بورصة والتي تسعى الغرفة من خلالها الى الاستفادة من الخبرات والمعارف والتجارب للغرف التركية على الصعيد الدولي وعكس تجاربها على اعضاء الهيئة العامة. وبحث إمكانيات طلب دعم إقامة ارض معارض في نابلس تخدم محافظات شمال الضفة، مقدّما بعض الإحصائيات والارقام الخاصة بالوضع الاقتصادي الحالي في محافظة نابلس، مبيناً إلى أن تركيا هي الشريك الثاني في التبادل التجاري مع فلسطين، مما يدلل على عمق العلاقات الاقتصادية. وأوضح عنبتاوي ما تقوم به الغرفة التجارية حاليا من عمليات تجديد وتأهيل داخل البلدة القديمة.

وأشار أعضاء مجلس الإدارة لينا سعد الدين وعبد الرحمن حجاوي إلى قضايا ذات علاقة بعمل القطاع الخاص منها وضع نابلس على خارطة السياحة الدينية التركية إلى فلسطين، وإقامة علاقة توأمة بين مدرسة الصناعة في نابلس ومدرسة مهنية تركية من خلال ابتعاث مدربين ومتدربين، علاوةً على إمكانية عقد دورة تدريبية في اللغة التركية بمستويات مختلفة لأعضاء الهيئة العامة من خلال المركز الثقافي التركي "يونس إمره" ، والتشبيك مع الغرف التجارية التركية.

بدوره، بين القنصل العام التركي احمد ديميرير أن هدف زيارته اليوم التي جاءت بدعوة من الغرفة هو بحث وتعزيز آفاق التعاون المشترك بين القنصلية التركية وغرفة تجارة وصناعة نابلس، وإمكانية دراسة تطويرها وتنميتها، والإطلاع على الصعوبات التي تواجهها مدينة نابلس في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض عليها. ونوه الى دور القنصلية في دعم الشعب الفلسطيني بحكم العلاقات التاريخية بين الشعبين.

وأشار مدير المركز الثقافي التركي ايروغلو إلى إمكانية عقد دورات تدريبية باللغة التركية بالتعاون مع الغرفة، سعياً لاكساب التاجر الفلسطيني مهارات التحدث فيها من اجل مزيد من التعامل بها على الصعيد الاقتصادي.

من جهته، طالب مجدي البزرة بتعزيز الاستفادة من تركيا في مجال معارض قطاع الذهب، وتدريب العمالة المحلية في مراكز تدريب خاصة في تركيا. وطالب بشير حنني ومعتز المصري بالاهتمام بدعم المناطق الصناعية في نابلس، وتطوير العمالة المهنية من خلال الخبرات التركية.

بدوره، شدد عضو الهيئة العامة رائد زلموط على اهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية بين فلسطين وتركيا، منوها الى ان التعامل التجاري يجري منذ سنوات مع الشركات التركية، والحصول على وكالاتها في فلسطين من خلال المستورد الفلسطيني.

كما ناقشت الغرفة موضوع تأشيرة السفر الى تركيا، وترتيبات اصدارها والحصول عليها لصالح التاجر ورجل الاعمال عضو الهيئة العامة، وتذليل الصعاب لذلك من خلال العلاقة الثنائية.

واتفق في ختام الزيارة على متابعة بعض القضايا التي أثيرت في الاجتماع من اجل انجازها في اقرب وقت من خلال التعاون الثنائي.

وقامت الغرفة بتنظيم زيارة ميدانية الى عضو الهيئة العامة شركة مسلماني اخوان للتوزيع، حيث اطّلع القنصل التركي خلالها على العلاقات التجارية التي تقيمها الشركة مع نظيراتها التركية بصفتها احد كبار المستوردين من السوق التركية، كما اطّلع على عمليات التصنيع والتعبئة في الشركة.